📁 آخر الأخبار

🌐🚫 انقطاع الإنترنت عن زبائن أورونج بالمغرب: الأسباب والتفاصيل الكاملة

🌐🚫 انقطاع الإنترنت عن زبائن أورونج بالمغرب: الأسباب والتفاصيل الكاملة

🌐🚫 انقطاع الإنترنت عن زبائن أورونج بالمغرب: الأسباب والتفاصيل الكاملة

🌐🚫 انقطاع الإنترنت عن زبائن أورونج بالمغرب: الأسباب والتفاصيل الكاملة

بداية الأزمة: انقطاع شامل ومفاجئ

شهد مستخدمو شركة أورونج المغرب خلال الساعات الماضية انقطاعًا واسعًا لخدمة الإنترنت، مما أثار الكثير من التساؤلات والاستياء. لم يقتصر العطل على شبكة معينة، بل مس جميع الخدمات المرتبطة بالإنترنت، من ألياف بصرية وفايبر أوبتيك وشبكة الجيل الرابع 4G وحتى شبكات الواي فاي المنزلية، مما تسبب في شلل نسبي لدى الأفراد والشركات التي تعتمد بشكل كبير على الاتصال الدائم بالشبكة العنكبوتية.

بدأ الأمر بملاحظة مستخدمي الإنترنت تباطؤًا شديدًا في التصفح، ليتحول بعدها إلى انقطاع تام في عدة مدن مغربية مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة وأكادير. تزامن هذا الانقطاع مع ظهور شكاوى متزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر آلاف الزبائن عن استيائهم من توقف خدماتهم بدون سابق إنذار أو تواصل رسمي سريع من الشركة في الساعات الأولى للعطل.

السبب الرئيسي لانقطاع الإنترنت Orange

عطل كهربائي في نقطة الربط بين إسبانيا والمغرب

بعد التحريات، تبين أن سبب هذا الانقطاع يعود إلى عطل كهربائي وقع في نقطة ربط حيوية بين إسبانيا والمغرب. هذا العطل أثر بشكل مباشر على تدفق الإنترنت القادم عبر الكوابل البحرية التي تمر عبر إسبانيا قبل وصولها إلى المملكة المغربية.

نتيجة لهذا الخلل التقني، تأثرت سعة الاتصال الدولية بشكل كبير، مما أدى إلى انقطاع شامل لخدمات أورونج بجميع أنواعها، سواء بالنسبة للإنترنت المنزلي أو شبكة الهواتف المحمولة. مصادر مقربة من الشركة أوضحت أن العطل الكهربائي المفاجئ تسبب في شلل تام بالمراكز التقنية المكلفة بتمرير البيانات، وهو ما تطلب تدخلات معقدة وطويلة لإعادة الأمور إلى نصابها.

ومع اعتماد أورونج على نقاط الربط الأوروبية، وخاصة الإسبانية، بشكل رئيسي لتزويد المغرب بالإنترنت، بات تأثير هذه الأعطاب الخارجية واضحًا جدًا على استقرار الشبكة الوطنية.

فيديو يوضح السبب الرئيسي للعطل بعد الاتصال بمصلحة الزبناء

الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية الوطنية

دروس مستخلصة من الأزمة

تجدر الإشارة إلى أن أورونج ليست الشركة الوحيدة التي تعتمد على الربط البحري مع أوروبا، إذ أن العديد من الفاعلين في سوق الاتصالات المغربي يرتبطون كذلك عبر كوابل مماثلة. هذا ما يجعل استمرارية الإنترنت مرهونة بعوامل خارجية يصعب التحكم فيها داخليًا.يعني للأسف الشديد لا زلنا تابعين لموارد خارجية و نفتقد الى الاستقلالية التامة في بلادنا الحبيبة و حتى البلدان العربية الاخرى.وهنا يطرح التساؤل التالي: الى متى سنبقى بدون انتاج محلي لشبكات الانترنت التي يحتاجها الزبائن الشغوفين بعالم التكنلوجيا المتعلقة بصبيب الانترنت و اشتغاله باستقرار و كذلك الكثير من المجالات مثل المجال الصحي و الزراعي و الدراسي الخ..

أما اذا كان من المتعذر خلق اكتفاء ذاتي لشبكات الانترنت فالعطل الأخير سلط الضوء مجددًا على الحاجة الملحة لتعزيز البنية التحتية المحلية، وربط المملكة بمصادر متنوعة للإنترنت، لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلًا.

تحركات أورونج لإصلاح الأعطاب

على الرغم من هذا الانقطاع الكبير، فقد باشرت فرق أورونج التقنية عمليات مكثفة لإصلاح الأعطاب وإعادة الخدمات تدريجيًا. وقد أعلنت الشركة أن العمل جارٍ على قدم وساق لإعادة الإنترنت إلى طبيعته بالكامل في أقرب الآجال، مؤكدة أنها تضع ضمن أولوياتها تعزيز المرونة وتحسين جودة الخدمة استعدادًا لأي طارئ محتمل في المستقبل.

نحو إنترنت أكثر استقلالية وأمانًا

في الختام، يعد هذا الحادث بمثابة جرس إنذار لضرورة الاستثمار في بدائل محلية وأفريقية، وتقليل الاعتماد الحصري على المسارات الأوروبية، لتأمين شبكة إنترنت وطنية أكثر استقلالية وقوة.

تعليقات